بإقليم أريزو الإيطالي، اخترع مناهضو المهاجرين، وصانعو الميز العنصري، طريقة لإهانة المهاجرين، والتعبير عن رفضهم لهم، ومحاربتهم، فلجأوا إلى توزيع نماذج من الصابون السائل على المارة، مع توجيههم إلى استعماله بعد لمس أي مهاجر أو مهاجرة... ويستمر هذا النوع من الأبولوجيا العنصرية في غياب أي تدخل لوزير الداخلية الإيطالي..
في بلدي.. حين يتظاهر طالبو الرغيف.. وقت يحتج الساعون إلى الحقوق... لا يوزَّع على القوات الضاربة صابون سائل، ما داموا لن يلمسوا المحتجين إلا بعصيّ تتساوى في غلظتها، وتختلف قوة سواعد الضاربين بها... طبعا، مثل زميله الإيطالي، لا يتدخل وزيرنا في الداخلية.. هو يحترم حقوق توزيع العصي.. هو يحترم ما تعاقد عليه مع جهاز الضرب، والجرح، والكسر... ومن الشبه يخلق الخالق
المصدر وجدة نيوز