عدد الرسائل : 564 نقاط : 6905 تاريخ التسجيل : 23/07/2007
موضوع: يا أوباما 2009-11-29, 14:41
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأعرابِ شُعوباً أو حُكّاما: قَرْعُ طَناجِرِكُمْ في بابي أرهَقَني وَأطارَ صَوابي.. (افعَل هذا يا أوباما.. اترُك هذا يا أوباما أمطِرْنا بَرْداً وسَلاما يا أوباما. وَفِّرْ للِعُريانِ حِزاما! يا أوباما. خَصِّصْ للِطّاسَةِ حَمّاما! يا أوباما. فَصِّلْ للِنَملَةِ بيجاما ! يا أوباما..) قَرقَعَة تَعلِكُ أحلاماً وَتَقيء صَداها أوهَامَا وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي لا يَخبو حتّى يتنامى. وَأنا رَجْلُ عِندي شُغْلٌ أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتكُمْ أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً كَي أحظى بالعُذْر ختاما: لَستُ بِخادمِ مَن خَلَّفَكُمْ لأُسِاطَ قُعوداً وَقياما. لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى إن أنَا لَمْ أصِلِ الأرحاما. لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى لأكِونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما. وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما! فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ أو ظَلُّوا أبَداً أيتاما! أنَا أُمثولَةُ شَعْبٍ يأبى أن يَحكُمَهُ أحَدّ غَصبْا.. و نِظامٍ يَحتَرِمُ الشَّعبا. وَأنا لَهُما لا غَيرِهِما سأُقَطِّرُ قَلبي أنغاما حَتّى لَو نَزَلَتْ أنغامي فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. ألغاما! فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما. أمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا في هذي الدُّنيا أنعاما تَتَسوَّلُ أمْنَاً وَطَعاما فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلُ في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أن أرعى، يوماً، أغناما!
أحمد مطر
karim مشرف
عدد الرسائل : 256 العمر : 38 نقاط : 6083 تاريخ التسجيل : 03/03/2009
موضوع: رد: يا أوباما 2009-11-29, 15:46
شكرا على هده القصيدة الجميلة التي تعبر عن خيبة امل العالم العربي في الرئيس اوباما الدي كان يعتقد ان يكون الى جانب القضية العربية نظرا لاصله الافريقي
SidiAbdeslam مديــــــر
عدد الرسائل : 564 نقاط : 6905 تاريخ التسجيل : 23/07/2007
موضوع: رد: يا أوباما 2009-12-03, 05:42
القصيدة ترمي بالدرجة الأولى إلى تبيان سفاهة العرب والمسلمسن الذين يبحثون دائما أن يأتي الزعيم المنقذ ليحل مشاكلهم، بينما يثبت لنا تاريخ الأمم والشعوب أن الحرية والكرامة ليستا أعطية يتبرع بها زعيم على أمة بل هي نتاج التضحيات ,,