لقد نجا الله سكان قصر إيش من هذا الهجوم فالقنابل الخمسة التي أطلقت سقطت على بيوت غير مسكونة وسقطت إحداها في الغابة وكان السبب المباشر لهذا الهجوم هو اكتشاف الجيش الفرنسي لمجموعة من المجاهدين الجزائريين خارجين من القصر من إيمي نتغمرت بالضبط وهم يتضاحكون، وقد كان الجيش الفرنسي يقوم بتصوير القصر من المكان المسمى أزرو ن بن شهرة فوقعت عدسة الكاميرا على المجاهدين وعاد الفرنسيون فورا إلى الجزائر وبعد يومين أو ثلاثة وقع الهجوم، لكن الجيش الفرنسي جاء فيما بعد لتقديم الاعتذار وذلك في شكل défilé مرفوق بالفرقة الموسيقية بحضور جميع السكان من الرجال بالمكان المعروف ب تاقرارت قبالة سيدي بوعزة.