" بين النفس والروح"
الروح سر من أسرار الله(ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربى وما أوتيتم من العلم إلا قليلا صدق الله العظيم)وهى سر الحياة أما النفس فهىشيئ معنوى وهى الصورة الظاهرة لوجود هذه الروح وهى ثلاث أنواع نفس مطمئنة ونفس ظالمة يقول الحق سبحانه وتعالى (يا أيتها النفس المطمئنة إرجعى إلى ربك راضية مرضية فإدخلى فى عبادى وإدخلى جنتى)وهى نفس المؤمن التى إطمأنت بإيمانها وتسليمهالربها وعندما يصل الإنسان لمرحلة النفس المطمئنة يخضع جسده وكل جوارحه لهاويكون كل أمر له خير (يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابه سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وما ذالك إلا للمؤمن)أما النفس الظالمة فهى نفس الكافر المنكوسة التى لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا "يقول الحق سبحانه وتعالى " ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى إتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتا ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا ....الآيات"
وهناك نفس ثالثة وهى نفس المؤمن العاصى وهى النفس اللوامة التى تلومه على ما إرتكب من ذنوب حتى يصل إلى النفس المطمئنة
"يقول الله سبحانه وتعالى فى سورة القيامة "لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة أيحسب الإنسان أل نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه ...الآيات"
اللهم إرزقنا نفوسا مطمئنة بك وبقضائك وأدخلنا جنتك آمين