ICH مديــــــر
عدد الرسائل : 1024 Localisation : إيش المغرب نقاط : 7596 تاريخ التسجيل : 20/06/2007
| موضوع: الدوار .. او الدوخه 2008-03-02, 16:37 | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسباب كثيرة للدوار
الدوخة أو الدوار هما إحساس المريض بدوران الجسم أو المكان أو كليهما معاً، مع عدم القدرة على حفظ التوازن. يرافق هذه الأعراض غثيان وقيء وخفقان في القلب وشحوب في الوجه وعرق. عوارض تصيب المريض من دون أن يفقد وعيه.
اضطرابات الأذن الداخلية: مسؤولة عن النسبة الأكبر من أسباب الدوار.
الدوار وعوارضه
1. الدوار المصحوب بفقدان الوعي: يكمن في الجهاز العصبي المركزي.
2. الدوار المصحوب بضعف في السمع: سببه مرضي عام مثل حدوث خلل في ضغط الدم سواء انخفاضاً او ارتفاعاً. كذلك الأنيميا الشديدة واختلال منسوب سكر الدم. يحدث الشعور بالدوار عند الوقوف فجأة بعد طول جلوس أو بعد السجود في حالة انخفاض ضغط الدم.
3. داء مونيير: يتعلّق هذا المرض بالسوائل المسؤولة عن التوازن في الجسم. تشمل الاعراض نوبات من الطنين (اصوات داخل الاذن)، انسداد الاذن، نقص في السمع، هجمات حادة من الدوار مترافقة مع غثيان. تعالج هذه الحالة بتغيير الحمية والأدوية ولا ينصح بالعلاج الجراحي إلاّ في حال فشل الأدوية.
4. الأذى الحاصل للوحدات الحسيّة في قسم التوازن في الأذن الداخلية: تشمل الأعراض احساساً بالتأرجح أو خفة في الرأس. يحدث بتغيير وضعية الجسم ويعالج عادةً بالأدوية وبتطبيق المريض لتقنيات الحفاظ على التوازن.
5. إلتهاب العصب الدهليزي: يحدث بسبب التهاب إلخلايا العصبية في قسم التوازن في الأذن الداخلية. العارض الرئيسي هو دوار مفاجىء. يتمّ العلاج بالأدوية للتخفيف من أعراض الدوار والغثيان وإعادة تأهيل التوازن لدى المريض.
6. أمراض المناعة الذاتية للأذن الداخلية: هذه الحالة شائعة لدى المصابين بأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل الذئبة وإلتهاب المفاصل. تشمل الأعراض نقص السمع في الطرفين. العلاج عبارة عن جرعة متناقصة من الكورتيزون لشهر أو شهرين.
7. التغيير المفاجىء في الضغط ولدى هبوط الطائرة: يتسبب التغيير المفاجىء في الضغط بتمزيق أحد الأغشية التي تفصل الأذن الوسطى عن الأذن الداخلية. تشمل الأعراض نقص السمع والدوار وخفة في الرأس وانسداد الأذن. غالباً ما يُشفى الانثقاب بشكل عفوي وفي حال عدم الشفاء يمكن اللجوء الى الجراحة.
8. الدوار بسبب العمر: من أكثر الاعراض المرافقة لهذا النوع من الدوار شيوعاً: خفة الرأس، اضطراب المشية، عدم الثبات والدوخة. 40% من الاشخاص فوق ال 60 سنة عانوا دواراً شديداً اثّر على نشاطهم اليومي والوظيفي.
يعالج هذا الدوار عادةً بتغيير نمط الحياة وباتباع أساليب كثيرة منها:
- الجلوس على حافة السرير لبضع دقائق قبل الوقوف.
- الالتفاف او تغيير وضعية الجسم بشكل بطيء.
- عدم المشي في الظلام واستخدام الإضاءة الليلية وعدم الدخول الى الغرف المظلمة قبل إضاءة الأنوار.
- الحفاظ على الصحة العامة.
- استخدام العصا للمشي في الحالات الشديدة.
علاج أثناء الأزمات
1. الراحة التامة.
2. علاج السبب إذا وجد.
3. أخذ الكورتيزون تحت إشراف الطبيب المعالج.
4. تناول مدرات للبول أحياناً.
5. العمل على تقليل النشاط الوظيفي للتغذية العصبية للأذن الداخلية. تؤدي هذه التغذية الى حدوث انقباض في الشرايين المغذية للأذن الداخلية، وبالتالي فإن الحد منها يترتّب عليه زيادة كمية الدم التي تصل للأذن.
6. استعمال مهدئات لجهاز التوازن.
7. استخدام موسعات للشرايين.
علاج دائم
1. يتضمن العلاج الأساسي معرفة السبب وعلاجه، سواء بالعقاقير أو بالعلاج النفسي أو بالتدخل الجراحي.
2. تناول أدوية تساعد على رفع كفاءة الأذن الداخلية.
3. تناول مهدئات للجهاز الدهليزي بالأذن الداخلية
منقووووووووووووول | |
|