بعد مدة لم تدم طويلا من الراحة من فؤوس الحطابين، فتحت غابة جبل بني سمير، وعادت السلطات المسؤولة عن الملك الغابوي إلى سياسة غض الطرف المتعمد، فيما يمكن اعتباره من تداعيات الثورة المصرية على منطقة إيش وعلى المغرب والعالم العربي عموما، فقد أصبحت سياسة التهدئة هي البرنامج الرسمي لجميع الحكومات العربية، في نفس السياق تم الكشف عن برنامج للتشغيل في الإنعاش الوطني سيستفيد منه إيش أيضا بمشاريع من اقتراح السكان،
علينا أن ننسى -على الأقل مؤقتا- ما رددناه من شعارات الحفاظ على البيئة والمغرب الأخضر والتنمية المستدامة , و و و و، في انتظار ما سيؤول إليه الوضع بعد 20 فبراير تاريخ أول امتحان للدولة المغربية،،