إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
، من يهده الله فلا مظل له ومن يظلل فلا هادي له .
ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
ونشهد أن سيدنا محمد رسول الله ونبيه وحبيبه عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم أما بعد :
تمكن فريق هاكرز مغربي يطلق على نفسه (**1**) من اختراق موقع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ووضعوا رسالة للرئيس تندد حول ما سموه بفتح الحدود للعصابة الانفصالية من التسلل للأقاليم الجنوبية بالمغرب،وكتبوا عبارة "الصحراء مغربية رغم أنف الحاقدين" على الموقع المخترق، كما أشاد هذا الفريق برفاقهم الهاكرز الآخرين، وخاصة الهاكر (**2***) الذي تمكن في وقت سابق من اختراق موقع الوزير الأول المغربي "عباس الفاسي" منذ فترة، كما وجهوا تحيتهم الخاصة للهاكر (***3***) عضو في فريق (***4***) الذي اخترق موقع السفارة الجزائرية بواشنطن و موقع حكومة البوليساريو الوهمية والراديوا التابع لها.
كما توصلت "هسبريس"باختراق أخر لهم لموقع الكتاب الصحافيين الصحراويين وحذف جميع الملفات الموجودة بما سموه بـ "موقع المرتزقة"، وبعد أربع ساعة ونصف قام المسؤلون بإقفال الموقع.
والهدف من هذه الغارة التي شنها اليوم الهاكرز المغاربة على مواقع انفصالية وأخرى سيادية للنظام الجزائري، هي إيصال رسالة إلي العالم بطريقة التي يتقنونها وهي الاختراق، والدافع هو روحهم الوطنية التي جعلتهم يرابطون على هذا الثغر من المواجهة من أجل البلاد في عالم ليس فيه سلاح أو قنابل بل السلاح في عالمهم هو العقل والثقة في أنفسهم. كما تقول الرسالة التي توصلت "هسبريس" بنسخة منها.
وتضيف الرسالة ذاتها بأن " فريق (***5***) ونيابة عن فريقه (***6***) يعتذر للشعب الجزائري من الجملة التي وضعها علي واجهة موقع السفارة الجزائرية بواشنطن، فلم يكن قصدهم بأن يهينوا الشعب الجزائري الشقيق، بل كان يقصد بها الحكام الجزائريون الذين فقدوا حقا عروبتهم بالأفعال الغبية التي يقومون بها"
وتستطرد الرسالة " ونحن نفتخر بالشعب الجزائري الذي له صلة شديدة بنا و تشابه كبير في اللغة (الدارجة) وتجمعنا جميعا راية الإسلام و المحبة و القرب الجغرافي، ونتمنى حقا أن يتفق المسؤولون ويفتحوا الحدود بيننا فقد أصبحنا أضحوكة للدول الغربية وللعالم كله. بينما كما ترون الآن الدول الأوربية متلاحمة فيما بينها"
كما يتوعدون بأنهم لا زالوا مصممين على شن غارات أخرى في حروبهم التي اختاروا أن تكون موجهة إلى ما سموها بـ" شرذمة الانفصاليين" وأعداء الوحدة الترابية، وأرسلوا بعض مقاطع الفيديو تثبت عمليات الاختراق.
من جهة أخرى توصلت "هسبريس" ، بطريقتها الخاصة، بأن الهاكرز المغاربة ينطلقون في حروبهم من مدينة طنجة في الشمال والسمارة في الجنوب ووجدة في الشرق على الحدود الجزائرية ومدن أخر في وسط المغرب... كما أن الهاكرزيون المغاربة يزمعون على إنشاء اتحاد أو تحالف للتعاون وتبادل المعلومات وتوحيد الجهود للدفاع عن الوحدة الترابية كما جاء في رسالة توصلت بها "هسبريس" من فريق هاكرز مغربي آخر قرر ألآ تتوقف "مدفعياتهم" عن إطلاق "النار" الالكترونية إلا أن "يتم حل القضية الوطنية بسلام" حسب عبارة الرسالة.
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=25301الباحث
منـــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــــول